منتديات السمو
منتديات السمو
منتديات السمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمو

ديني -أدبي - ثقافي - منوع
 
الرئيسيةالرئيسية  المرأة والشّعر Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  لايوجدلايوجد  

 

 المرأة والشّعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 47
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

المرأة والشّعر Empty
مُساهمةموضوع: المرأة والشّعر   المرأة والشّعر Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:48

لم يكن الشّعر يوما من الأيام حكراً على الرجال
بل ظهرت المرأة الشّاعرة وأثبتت وجودها بكل كفاءة
وحتى أنها تخطّت الرجل في كثير من المواطن
ابتداء من الجاهليّة وحتى عصرنا الحاضر
------------
فكما عرفنا المرأة
الأم والأخت والإبنة والزّوجة
كذلك عرفناها أيضا المقاومة والبطلة والسياسيّة والقائد
والفارس الذي لايشق له غبار



كذلك عرفناها الأنثى الشاعرة الرقيقة والأنثى الأديبة



وإليكم بعض أشعار المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 47
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

المرأة والشّعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة والشّعر   المرأة والشّعر Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:49

الشاعرة الخنساء ترثي أخاها صخر


أَعَينَـيَّ جـودا وَلا تَجمُـدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخـرِ النَـدى
أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميـلَ أَلا تَبكِيـانِ الفَتـى السَيِّـدا
طَويلَ النِجادِ رَفيـعَ العِمـادِ سـادَ عَشيـرَتَـهُ أَمــرَدا
إِذا القَـومُ مَـدّوا بِأَيديهِـمِ إِلى المَجدِ مَـدَّ إِلَيـهِ يَـدا
فَنالَ الَّـذي فَـوقَ أَيديهِـمِ مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا
يُكَلِّفُـهُ القَـومُ مـا عالُهُـم وَإِن كانَ أَصغَرَهُـم مَولِـدا
تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِـهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا
وَإِن ذُكِـرَ المَجـدُ أَلفَيتَـهُ تَأَزَّرَ بِالمَجـدِ ثُـمَّ اِرتَـدى




--------------------------
ولها أيضا



ياعَين جودي بِدَمعٍ مِنكِ مَسكوبِ كَلُؤلُؤٍ جالَ في الأَسماطِ مَثقـوبِ
إِنّـي تَذَكَّرتُـهُ وَاللَيـلُ مُعتَكِـرٌ فَفي فُؤادِيَ صَدعٌ غَيرُ مَشعـوبِ
نِعمَ الفَتى كانَ لِلأَضيافِ إِذ نَزَلوا وَسائِلٍ حَلَّ بَعدَ النَومِ مَحـروبِ
كَم مِن مُنادٍ دَعا وَاللَيلُ مُكتَنِـعٌ نَفَّستَ عَنهُ حِبالَ المَوتِ مَكروبِ
وَمِن أَسيرٍ بِلا شُكرٍ جَزاكَ بِـهِ بِساعِدَيهِ كُلـومٌ غَيـرُ تَجليـبِ
فَكَكتَـهُ وَمَقـالٍ قُلتَـهُ حَـسَـنٍ بَعدَ المَقالَةِ لَـم يُؤبَـن بِتَكذيـبِ




----------
ولها أيضا




ضاقَت بِيَ الأَرضُ وَاِنقَضَّت مَخارِمُها حَتّـى تَخاشَعَـتِ الأَعـلامُ وَالبيـدُ
وَقائِليـنَ تَعَـزّي عَــن تَـذَكُّـرِهِ فَالصَبرَ لَيـسَ لِأَمـرِ اللَـهِ مَـردودُ
يا صَخرُ قَد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ بِـهِ فَقَد ثَوى يَومَ مُـتَّ المَجـدُ وَالجـودُ
فَاليَومَ أَمسَيتَ لا يَرجـوكَ ذو أَمَـلٍ لَمّا هَلَكتَ وَحَوضُ المَـوتِ مَـورودُ
وَرُبَّ ثَغرٍ مَهـولٍ خُضـتَ غَمرَتَـهُ بِالمُقرَبـاتِ عَلَيهـا الفِتيَـةُ الصيـدُ
نَصَبتَ لِلقَـومِ فيـهِ فَصـلَ أَعيُنِهِـم مِثلَ الشِهابِ وَهـى مِنهُـم عَباديـدُ

-----
ولها أيضا


قذىً بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار ؟

كأن دمعي لذكراه إذا خطرت ... فيضٌ يسيل على الخدين مدرار

تبكي خناس هي العبرى و قد ولهت ... و دونه من جديد الترب أستار

تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ........ لها عليه رنينٌ و هي مفتار

تبكي خناس على صخرٍ و حق لها ... إذ رابها الدهر إن الدهر ضرار

لا بد من ميتةٍ في صرفها عبرٌ ... و الدهر في صرفه حولٌ و أطوار

قد كان فيكم أبو عمروٍ يسودكم ............ نعم المعمم للداعين نصار

صلب النحيزة و هابٌ إذا منعوا .. و في الحروب جريء الصدر مهصار

يا صخر وراد ماءٍ قد تناذره ........... أهل الموارد ما في ورده عار

مشى السبنتى إلى هيجاء معضلةٍ ......... له سلاحان أنيابٌ و أظفار

و ما عجولٌ على بوٍ تطيف به ... لها حنينان إعلانٌ و إسرار

ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت ... فإنما هي إقبالٌ و إدبار

لا تسمن الدهر في أرضٍ و إن رتعت ... فإنما هي تحنانٌ و تسجار

يوماً بأوجد مني يوم فارقني ... صخرٌ و للدهر إحلاءٌ و أمرار

و إن صخراً لوالينا و سيدنا ... و إن صخراً إذا نشتو لنحار

و إن صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا ... و إن صخراً إذا جاعوا لعقار

و إن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علمٌ في رأسه نار

جلدٌ جميل المحيا كاملٌ ورعٌ ... و للحرب غداة الروع مسعار

حمال ألويةٍ ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ ، للجيش جرار

نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبار

فقلت لما رأيت الدهر ليس له ... معاتبٌ وحده يسدي و نيار

لقد نعى ابن نهيكٍ لي أخا ثقةٍ ... كانت ترجم عنه قبل أخبار

فبت ساهرةً للنجم أرقبه ... حتى أتى دون غور النجم أستار

لم تره جارةٌ يمشي بساحتها ... لريبةٍ حين يخلي بيته الجار

و لا تراه و ما في البيت يأكله ... لكنه بارزٌ بالصحن مهمار

و مطعم القوم شحماً عند مسغبهم ... و في الجدوب كريم الجد ميسار

قد كان خالصتي من كل ذي نسبٍ ... فقد أصيب فما للعيش أوطار

مثل الرديني لم تنفد شبيبته ... كأنه تحت طي البرد أسوار

جهم المحيا تضيء الليل صورته ... آباؤه من طوال السمك أحرار

مورث المجد ميمونٌ نقيبته ... ضخم الدسيعة في العزاء مغوار

فرعٌ لفرع كريمٍ غير مؤتشبٍ ... جلد المريرة عند الجمع فخار

في جوف لحدٍ مقيمٌ قد تضمنه ... في رمسه مقمطراتٌ و أحجار

طلق اليدين لفعل الخير ذو فجرٍ ... ضخم الدسيعة بالخيرات أمار

ليبكه مقترٌ أفنى حريبته ... دهرٌ و حالفه بؤسٌ و إقتار

و رفقةٌ حار حاديهم بمهلكةٍ ... كأن ظلمتها في الطخية القار

لا يمنع القوم إن سالوه خلعته ... و لا يجاوزه بالليل مرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 47
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

المرأة والشّعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة والشّعر   المرأة والشّعر Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:49

وهذه الشاعرة نازك الملائكة تقول:


[ صور من زقاق بغداديّ ]




ذهبتْ ولم يَشحَبْ لها خدٌّ ولم ترجُفْ شفاهُ

لم تَسْمع الأبوابُ قصةَ موتها تُرْوَى وتُرْوَى

لم تَرتَفِعْ أستار نافذةٍ تسيلُ أسًى وشجوَا

لتتابعَ التابوت بالتحديقِ حتى لا تراهُ

إلا بقيّةَ هيكلٍ في الدربِ تُرْعِشُه الذِّكَرْ

نبأ تعثـّر في الدروب فلم يجدْ مأوًى صداهُ

فأوَى إلى النسيانِ في بعضِ الحُفَرْ

يرثي كآبَته القَمَرْ.

**

والليلُ أسلم نفسَهُ دون اهتمامٍ, للصَباحْ

وأتى الضياءُ بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ,

بمُوَاءِ قطٍّ جائعٍ لم تَبْقَ منه سوى عظامْ,

بمُشاجراتِ البائعين, وبالمرارةِ والكفاحْ,

بتراشُقِ الصبيان بالأحجار في عُرْضِ الطريقْ,

بمساربِ الماء الملوّثِ في الأزقّةِ, بالرياحْ,

تلهو بأبوابِ السطوح بلا رفيقْ

في شبهِ نسيانٍ عميقْ

--------------


ولها أيضا


آدم وحواء





حسـبـهـا أنــنــا دفـعـنــا إلـيـهــا ثـمـن العـيـش حـيــرة ودمـوعــا
أيّ ذنـــــب جــنـــاه آدم حـــتـــى نتلـقـى العـقـاب نـحــن جمـيـعـا؟
وليـكـن آدم جـنـى حـسـبـه فـــقــدان ..... فـردوســه الجـمـيـل عـقـابـا
حسـبـه يــا حـيـاة أن هـبــط الأر ض ليحـيـا ويـجــرع الأوصـابــا
حسبـه أنـه أتــى الأرض مـطـرو دا مـن الخـلـد مستـطـارا حزيـنـا
حسبـه مـا رأى مـن الشـرّ والإثم ومـا ذاق مـن عــذاب السنيـنـا
ليـت شعـري مـاذا يـروق لعينـيه على الأرض بعد سحر السمـاء
كيف ينسى جمال فردوسه المـفقود فــي عـالـم دجــيّ الفـضـاء
كيف ينسى الأمس الجميل ليهنـا بـحـيـاة مـوسـومــة بـالـشـقـاء؟
ليس يحيا فيها سوى الآثم الجبّار يـــــا رحـمــتــاه لـلـضـعـفــاء



-------

ولها أيضا

أنشودة السّلام




أيها السادرونَ في ظلمة الأرض
كفاكم شقاوةً و ذهولا
احملوا نادمين أشلاء موتاكم
و نوحوا على القبر طويلا
ضّمّخوها با لعطر لفّوا بقاياها
بزَهْر الكنارِ و الياسمينِ
و اهتفوا حولها بأنشودة السلامِ
ليهنا في القبر كلُّ حزينِ
اجمعوا الصبية الصغار ليشدوا
بلحون الصفاء و الابتسامِ
أنقذوا الميّتين من ضجة الحرب
ليستشعروا جمال السلامِ
فيم هذا الصراع يا أيها الأحياءُ؟
فيمَ القتالَُ؟ فيمَ الدماءُ؟
فيمَ راح الشُبّانُ في زهرة العُمر
ضحايا وفيم هذا العداءُ؟
أهْو حبُّ الثراءِ؟ يا عَجَبَ القلبِ!
و ما قيمة الثراء الفاني؟
في غدٍ رحلةٌ فهل يدفع الأموات
با لمالِ وحشةَ الأكفانِ؟
كل حيّ غداًإلى القبر مَغْدَاهُ
فهل ثَمَّ في المماتِ ثراءُ؟
افتحوا هذه القبور َو هاتوا
حدثونا أين الغِنى و الرخاءُ؟
انظروا هاهنا على الشوكِ و الرَمْلِ
ثوى الأغنياءُ و المُعْدمونا
أيُّ فَرْقٍ ترى وهل غيرُصمتِ
الموتِ فوق القبور و الراقدينا؟
عجباً ما الذي إذن ساق هذا الكون
للموت و الأذى و الدمارِ؟!
فيم تحدو الشعوب أطماعُ غَرٍّ
يتصَّبى عينيهِ وهجُ النارِ؟
نشوةُ النَّصرِ؟يا لسُخْرية الألفاظ!
يا للأوهام يا للضَّلال!
أيها الواهمون حسبكمو وهماً
وهبُّوا من الكرى والخيالِ
نحن أسرى يقودنا......
إلى ليل عالم مجهولِ
ليس منا من يستطيع فكاكاً
ليس منا غير الأسير الذليلِ
أبداًتأمر الليالي ونمشي
ليس يُجْدي تضرّعٌ أو بكاءُ
ليس يخشى الممات صولةَ جبّارٍ
وما يستثرُهُ الضعفاءُ
هكذا الموت غالبٌ أبدَ الدهْر
ونحن الصَّرْعَى الضعافُ الحيارى
وله النصْرُ والفخارُ علينا
فاندبوا ما دعوتموه انتصار!
أيها العالمُ المخرَّب قد أسفرت
الحرب عن غلاب المنايا
شهدتْ هذه القبور لها بالنصرِ
يا رحمتا لتلك الضحايا
ثم ماذا يا ساكني العالم المحزونِ؟
ماذا من القتال جنيتُمْ؟
وهل وصلتم إلى النجوم البعيداتِ
وهل مِن كفّ العذابِ نجوتم؟
هل تغلَّبتُمُ على الفقر و الأحزان
و السُّقم أيّها الواهمونا
انجوتم من المآثم أم لم
يزل العيشُ فتنةً و مُجُونا
أسفاً لم تزل كما كانت الأنفس
تحيا في إثمها الأبديِّ
لم تزل خمرةُ الضلال رجاء الآدميينَ
في الوجود الشقيِّ
لم تزل في الوجود أغنيةُ الحزنِ
يغنّي بها الضعاف الجياع
لم يزل في الوجود مرضى حيارى
أبداً تعتريهم الأوجاع
كل شيء باقٍ كما كان قبل الحرب
غير الأيتام و الأموات
غير ظلّ من الكآبة و الحَيْرةِ
يمشي على ضفاف الحياةِ
هؤلاء الأيتام بالأمس كانوا
صورة البِشْر المراح الجميل
تحت ظلّ الآباء يقضون عيشاً
ما دَرَوْا غير صَفْوهِ المعسول
وأفاقوا من حلمهم فإذا الأقدار
حرب ٌ و الكون قتلٌ ونارُ
يا عيون الأطفال لا تسألي الدنيا
علام اللَّظَى؟ وفيم الدمارُ؟
في سبيل المجد المزيّف هذا الهولُ
لا كان مجدهم لا كانا
في سبيل النصر المموّه عاد العالم
الحلو في اللهيبِ دخانا
هؤلاء الصَّرعَى على الصخر
و الشوك شباباً و فتيةً و كهولا
كيف كانوا بالأمس آيةَ رؤيا
رسموها فلم تَهِشَّ طويلا؟
أيها الأشقياءُ في الأرض يا من
لم تمتهم قذائفُ النيرانِ
عبثاً تأملون أن يرجع الآن
أعزََّاؤكم إلى الأوطان
انظروا ها هم الجنود يعودونَ
فُرادَى مهشّمي الأعضاءِ
آه لولا بقيةٌ من حياةٍ
لم يُعدّوا في جملةِ الأحياءِ
عبثاً يبحثون في هذه الأنقاضِ
عن أهلهم و عن مأواهم
عبثاًيسألون ما يعلم العابرُ
شيئاً فيا لنارِأساهم
كيف ذاقوا مرارة الخيبة السَّوْداءِ
بعد الآلامِ و الأدواءِ
هل نجوا من براثن الموت و الأسر
لكي يسقطوا أسارى الشقاء؟
أيها الأشقياء يا زُمَر الأحياء
في كلّ قريةٍ و صعيد
آن أن نستعيد ماضي حُبٍّ
هو مفتاحُ حُلْمنا المفقود
ما الذي بيننا من البغض؟ماذا
كان سرُّ القتالِ و الأحقاد؟
أيها الناقمون نحن جميعاً
شَرَعٌ في أيدي الخطوب الشدادِ
نحن نحيا في عالم ليس يُدْرَى
سرُّه فهو غيهبٌ مجهولُ
تطلعُ الشمس كل يومٍ فما كُنْه
سناها؟ وفيم كان الأفولُ؟
ما الذي يُطلع النجوم على الكون
مساءً؟ ما كنْه هذا الوجود؟
أي شيءٍ هذا الفضاءُ؟وما سر
دجاهُ؟هل خلفهُ من حدود؟
نحن هل نحن في الوجود سوى
الجهل مصوغاً في صورة الإنسان؟
كلُّ ما في الأكوان يحكمنا ماذا
إذن سرُّ ذلك الطُغيانِ؟
فيم نطغى؟ وكيف ننسى قوى الكون
وما في الوجود أضعف منّا
ينخرُ الدودُ ما نَشيِدُ ولا تبقى
البراكين و الرياح علينا
فيم نقضي حياتنا في العداواتِ
و نُمضي السنين يأساًوحزنا؟
كيف ننسى أنّا نعيش حياة الورد
سرعان ما يموت و يفنى
لن تدوم الأيام لن يحفظ الدهرُ
كياناً لكائنٍ بَشَريِّ
فلندع هذه الضغائنَ و الأحقادَ
ولنحْيَ في الودادِ النقيِّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
 
المرأة والشّعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمو :: منتدى المرأة والمقاومة :: منتدى المرأة-
انتقل الى: