منتديات السمو
منتديات السمو
منتديات السمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمو

ديني -أدبي - ثقافي - منوع
 
الرئيسيةالرئيسية  كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  لايوجدلايوجد  

 

 كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 47
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Empty
مُساهمةموضوع: كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية   كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Emptyالسبت 29 مارس 2008 - 21:23

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية 1203007047


بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم الأنبياء أبي القاسم محمد، وعلى اله الطبيين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
.


في البداية أود أن اعتذر من جميع الإخوة والأخوات المحتشدين في الخارج تحت المطر، وأسال الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم، صبرهم وثباتهم وهم أهل الصبر والثبات.
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومن ينتظر وما بدلوا تبديلا”. والشهيد القائد الحاج عماد مغنية، الحاج رضوان، عاهد الله بصدق وانتظر اللقاء بشوق، وقضى نحبه شهيداً، في أيام شهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، سيد الشهداء. الحاج عماد حمل دمه على كفه، وكفنه على كتفه، منذ كان شاباً في مقتبل العمر، ومضت به السنون كان يصنع النصر، ويطلب الشهادة وأخيراً وصل، فهنيئاً له هذا الوسام الإلهي الرفيع.
الحاج عماد مغنية من بيت كان كله جهاداً وما زال، ولكنه اليوم بات كله شهادة. أتوجه في البداية إلى الحبيبين العزيزين، والوالدين الشريفين ابو عماد وأم عماد بالتبريك والتعزية وأقول لهم مبارك هذا الاصطفاء الإلهي لعائلتكم، وبارك الله في صبركم وثباتكم واحتسابكم، وليعرف العالم كله ان هذا البيت الجهادي قدم كل أبنائه شهداء، هناك عائلة تقدم شهدين وثلاثة يكون عندها ستة شباب، كل ما لدى الحاج أبو عماد “جهاد وفؤاد وعماد” وتقدموا الى الشهادة، الواحد تلو الآخر فكانت هذه العائلة جديرة بالاصطفاء وبالجهاد وبالشهادة وبالقيادة.
أتوجه إلى زوجته المجاهدة والمضحية والصابرة المحتسبة، إلى بناته وأبنائه المجاهدين إلى كل أقاربه، والى كل إخوانه ورفاقه المجاهدين المقاومين في لبنان وفلسطين وفي كل ارض فيها لله جهاد ورجال، بالتبريك لنيل أخينا الحبيب وساماً إلهياً عظيماً، وللتعزية لفقد الأب والعزيز والأخ والمجاهد والقائد.
الحاج عماد مغنية من القادة الذين كان جهادهم وسهرهم وتعبهم وحياتهم كلها صدقة سر مع الله تعالى، هؤلاء جنود الله المجهولون في الأرض، المعروفون في السماء، لا يدافعون عن أنفسهم، يدافعون عن الأمة والوطن قضايا والحق ولا ينتظرون مديحاً لأنهم مجهولون ولا يردون تهمة ظالم او كاذب او مدعٍ، لانهم مستورون ، ولا يدافعون عن أنفسهم لأنهم لا يرون لأنفسهم وجوداً خارج معركة الجهاد والعطاء والتضحية. أما بعد شهادة هؤلاء فحقهم علينا جميعاً أن ننصفهم، ان نكشف للعالم وجوههم المنيرة وحقائقهم الصافية، وعطاءاتهم العظيمة.
اليوم، حق الحاج عماد مغنية الشهيد على هذه الأمة أن تعرفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة ان تنصفه من اجلها لا من اجله، وحقه على الأمة أن تستلهم روحه ودرسه وجهاده من اجلها لا من اجله. فرضوان اليوم، في رضوان الله وكل ما قد يقال عنه في دار الدنيا من ثناء أو مديح هو جزء من الدنيا الفانية التي لا تساوي شيئاً في حسابات أهل الآخرة الواصلين.
أيها الإخوة والأخوات، لم تفاجئنا هذه الشهادة المنتظرة منذ 25 عاماً، فنحن جميعاً ننتمي إلى مدرسة أنبياؤها شهداء، وأئمتها شهداء، وقادها شهداء. ولذلك نحن اليوم مع شهادة الحاج عماد في سياقنا الطبيعي وفي وضعنا الطبيعي، كما كنا مع شهادة قائدنا وسيدنا وأميننا العام السيد عباس الموسوي وكما كنا مع شهادة شيخ شهدائنا الشيخ راغب حرب، لأننا في معركة حقيقية، معركة دامية ندافع فيها عن وطننا وشعبنا وامتنا ومقدساتنا وكراماتنا في موجهة كل الأطماع والتهديدات والتحديات والعدوان الذي تمثله إسرائيل وأمريكا وكل الذين يقفون خلفهما.



أيها الإخوة والأخوات:


اليوم والوقت ضيق والمطر يهطل، والأحبة في الانتظار، ليس الوقت لإنصاف الحاج عماد الآن، الأيام الآتية سوف نقوم بجزء من واجبنا، ولكن بين يدي الشهيد القائد، وأمام جثمانه الطاهر وعلى مسامعكم ومسامع العالم الذي يترقب موقف حزب الله في هذه الساعة، أود أن أؤكد على نقاط عديدة.
أولاً: هم يرون في استشهاد الحاج عماد، يعني الصهاينة انجازاً كبيراً، ونحن نرى فيه بشارة عظيمة بالنصر الآتي والحاسم والنهائي ان شاء الله.
فلنتذكر قليلاً، هكذا كان الحال مع الشيخ راغب قتلوه فتصاعدت المقاومة وخرجت إسرائيل من العاصمة، من الجبل، من البقاع الغربي، من اغلب الجنوب باستثناء الشريط المحتل. بفعل دمه الزكي ومقاومته الأبية، وليس بالقرارات الدولية، ولا بالتدخل الدولي الذي لم نر منه يوماً إلا داعماً للصهاينة. وهكذا كان الحال مع القائد الشهيد السيد عباس الموسوي، قتلوه وظنوا ان المقاومة ستنهار بقتله، فتصاعدت ورسمت خطها البياني التصاعدي، وبعد سنوات قليلة خرجت مهزومة ذليلة مدحورة عام 2000 بفعل دمه، وبفعل المقاومة التي حملت اسم عباس الموسوي وراية عباس الموسوي، وليس بفعل القرارات الدولية، ولا المجتمع الدولي.
واليوم قتلوا الأخ القائد الحاج عماد مغنية، وهم يظنون أن بقتله ستنهار المقاومة. قتلوه في سياق حرب تموز التي ما زالت مستمرة، فحتى اللحظة لم يعلن أي وقف لإطلاق النار، وما زالت مستمرة سياسياً وإعلامياً ومادياً وامنياً، ومدعومة من نفس الدول التي دعمت حرب تموز، قتل في سياق هذه الحرب. ولكنهم مشتبهون تماماً ومخطئون تماماً، كما اخطأوا في قتل الشيخ راغب وكما اخطأوا في قتل السيد عباس، منذ حرب تموز 2006 ذات الصلة الوثيقة بعماد مغنية، الى دم الحاج عماد مغنية في شباط العام 2008 فليكتب العالم كله وعلى مسؤوليتي، يجب ان نؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة إسرائيل.
إذا كان دم الشيخ راغب حرب أخرجهم من اغلب الأرض اللبنانية، وإذا كان دم السيد عباس، أخرجهم من الشريط الحدودي المحتل باستثناء مزارع شبعا، فان دم عماد مغنية سيخرجهم من الوجود إن شاء الله. هذا الكلام ليس للانفعال، ولا من موقع العاطفة بل بلحظة تبصر - اسمعوني جيداً - في لحظة تأمل، كلكم تعرفون ان “بن غوريون” هو مؤسس دولة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة. وبالتالي، هو من اخبر الناس بنقاط قوة هذا الكيان وضعفه، والمعادلات التي تحفظه أو تودي به. اسمعوا لـ “بن غوريون” ماذا يقول ولو كان الكثير من قادة العرب يقرؤون لانتهى هذا الصراع منذ زمن طويل.

يقول بن غوريون: ان اسرائيل تسقط، وليس تخرج من الجنوب او الجولان او سينا ء او الضفة او ما شاكل، كلا، اسرائيل هذا الكيان المصطنع تسقط بعد خسارة اول حرب. وقد خاضت اسرائيل حربها في تموز 2006، الصهاينة، سماها بعضهم بالحرب السادسة، كما تعارف عليها العالم ولكن كبار القادة الاستراتيجيين في اسرائيل سموها الحرب الأولى، وقد اجمعت اسرائيل بيمينها ويسارها وبمتطرفيها ومتطرفي متطرفيها – لان ليس فيها معتدلين - أجمعت اسرائيل على أنها خسرت الحرب. وتقرير فينوغراد الذي جاء مخففاً وملائماً ليحفظ ما تبقى من إسرائيل، إلا انه ما استطاع ان يخفي مرارة الحقيقة التي تقول مئات المرات، الفشل الخطير، والاخفاق الكبير، والعجز، والضعف، والوهن على مستوى القيادتين السياسية والعسكرية ومؤسسة الجيش الإسرائيلي، الم يقل فينوغراد هذا ؟ ليس عماد مغنية من قال هذا الأمر، بل قاض نصبه اولمرت، ليتحدث عن جزء من الحقيقة ولينبه إسرائيل إلى مصيرها،
والسؤال، لماذا فشلوا وأخفقوا وخسروا حرب تموز، مع أنهم كما يقول هو يملكون أقوى جيش في الشرق الأوسط ويملكون من المعدات والتكنولوجيا ما لا يملكه احد، بكل بساطة، لانهم واجهوا في لبنان على مدى 33 يوماً مقاومة جادة وصادقة وشجاعة، لأنهم في لبنان في حرب تموز، كان يقاتلهم عماد مغنية، وإخوة عماد مغنية وتلامذة عماد مغنية.

كان هؤلاء لهم بالمرصاد، قاتلوهم ببسالة وشجاعة وذكاء ولذلك اسرائيل خسرت أول حرب، وباتت محكوماً عليها بحسب القوانين والسنن التاريخية، وبحسب وعد مؤسسها ومنشئها بالسقوط، وستسقط ان شاء الله.
إذاً مع دم الشهيد الحاج عماد مغنية، هذا الدم المبارك والزكي، سوف تكتمل نتائج هذا الدم، من الشيخ راغب إلى السيد عباس إلى فتحي الشقاقي إلى احمد ياسين، إلى كل الشهداء المقاومين من القادة والمجاهدين، لتجرف ان شاء الله بصدقها ونقائها وطهرها، هذا الكيان السرطاني الغاصب، المزروع في قلب جسد امتنا العربية والإسلامية.
ثانياً: ليطمئن كل المحبين والقلقين وليعرف من جهة أخرى، ليعرف العدو انه ارتكب حماقة كبيرة جداً ، فأنا بين يدي الحاج عماد وأمام إخوانه الذين يعرفون كل الحقائق، أقول للصديق والعدو، لا وهن ولا ضعف ولا خلل في جسد المقاومة وصفها، إخوة عماد مغنية سيواصلون طريقه ومشروعه وجهاده، ودمه، كما في الماضي دم السيد عباس، لا يعرف الإسرائيلي دم السيد عباس ماذا فعل بحزب الله، ما هي الوحدة العاطفية والروحية التي أوجدها في داخل حزب الله، ما هي الحوافز الكبرى التي أطلقها من جديد داخل المقاومة، هؤلاء لا يعرفون لأنهم ينتمون إلى ثقافة مختلفة تماماً، أما دم الحاج رضوان فيزيدنا قوة وتماسكاً ووحدة وصلابة، وحافزاً لمواصلة الطريق بأفق أوسع واكبر إن شاء الله.
في هذه النقطة أود ان اقول للعدو قبل الصديق، أن الحاج عماد أنجز مع إخوانه كل عمله وهو اليوم إذ يرحل شهيداً لم يبق خلفه إلا القليل الذي يجب القيام به. منذ انتهاء حرب تموز في 14 اب بدأنا نُعد ليوم أخر، ليوم نعرف ان إسرائيل ذات الطبيعة العدوانية ستعتدي على لبنان وتشن حروباً أخرى عليه وعلى المنطقة، وهذا ما أوصى به فينوغراد نفسه، ولكن نحن من 14 آب، في اليوم الثاني، كان المهجرون يعودون وكان جزء كبير من تنظيمنا يرعى عملية الإسكان والتعويض ورفع الأنقاض.. لكن الذين كانوا يقاتلون بدأوا منذ اليوم الأول، يستعدون لحرب قد تكون قادمة.
وما توعدت به في السابق هذا ليس عن المستقبل، هذا أنجز، أنجزه الحاج عماد وإخوانه. اليوم حزب الله والمقاومة الإسلامية في أتم الجهوزية لمواجهة أي عدوان محتمل، وانا اقول، اي عدوان على لبنان، اي حرب على لبنان، في الماضي تحدثت عن الصواريخ ولكنني اليوم سأتحدث عن الشباب لان بين يدينا قائد هؤلاء الشباب وواحد من كبار قادتهم.
فينوغراد يقول ان عدة الاف – ولنصغي جيداً هنا- عدة الاف من المقاتلين صمدوا لعدة أسابيع أمام جيش إسرائيل الذي يعد أقوى جيش في الشرق الأوسط ، ويعترف بالهزيمة، اليوم بعد ان قتلوا الحاج عماد، فليسمعوني جيداً، في أي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد، ولا عدة آلاف من المقاتلين. لقد ترك لكم عماد مغنية خلفه عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة.


ثالثاً: للعدو، لأننا لا نغدر، وللصديق، طلباً للعذر، أقول ما يلي، لقد قتل الصهاينة الحاج عماد مغنية في دمشق، وكل معطياتنا الميدانية والتحقيقية حتى الآن، تؤكد هذا الأمر وتعاطى الاسرائيليون مع المسألة بتلميح أقوى من التصريح، في تحملهم لمسؤولية الاغتيال.
أقول لهم لقد قتلتم الحاج عماد خارج الأرض الطبيعية للمعركة، نحن وإياكم كانت معركتنا وما زالت على أرضنا اللبنانية، وكنتم تقتلوننا على أرضنا اللبنانية ونقاتلكم في مواجهة كيانكم الغاصب. لقد اجتزتم الحدود، لن أتكلم الآن كثيراً، ولكنني سأستعير عبارة واحدة من حرب تموز عندما خاطبتكم في المرة الأولى، وقلت لكم ايها الصهاينة ان أردتموها حرباً مفتوحة فلتكن حرباً مفتوحة ووعدت المؤمنين بالنصر لأنني أثق بالله وبالمؤمنين وبشعبنا ومجاهدينا.


اليوم كلمة واحدة فقط، أمام هذا القتل في الزمان والمكان والأسلوب، أيها الصهاينة إن كنتم تريدون هذا النوع من الحرب المفتوحة، فليسمع العالم كله، فلتكن هذه الحرب المفتوحة.
نحن نملك كما كل البشر حقاً مقدساً في الدفاع عن النفس، وكل ما يؤدي هذا الحق في الدفاع عن بلدنا وإخواننا وقادتنا وشعبنا سنقوم به إن شاء الله.


رابعاً: في الرابع عشر من شباط، اليوم ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري. كنا نود ان تجمع الشهادة بين الساحات ولكن يشاء البعض ان يحول المناسبة دائماً الى حفلة شتائم وسباب واتهامات لا طائل منها. ولا يكفي ان يتناوب الخطباء على الشتم لتنتهي حفلة الشتم بيد ممدودة. اليد الممدودة عندما نرى أنها صادقة لن تجد منا إلا يداً ممدودة، ولكني اربأ بالمناسبة بمناسبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبمناسبة هذا التشييع المبارك والجليل لقائد من قادتنا في المقاومة، ان ارد على حفلة الشتائم هذه ولكن للاختصار أيضاً اكتفي بكلمة واحدة. ليسمعوا جميعاً، لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا، وأزكى علمائنا، وأحب إخواننا وأبنائنا ونسائنا وأطفالنا شهداء، لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً في يوم من الايام، ولن يكون موطئاً للصهاينة ، لبنان هذا لن يكون أميركياً في يوم من الأيام. لبنان هذا لن يقسم، ولن يفدرل، ومن يطلب الطلاق فليرحل من هذا البيت، وليذهب إلى أسياده في واشنطن وفي تل ابيب. لبنان هذا سيبقى بلداً للوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، ورغم أنوف الأقزام بلداً للمقاومة وبلداً للانتصار، وبلداً للكرامة الوطنية.


أقول بكلمة مختصرة، برغم إرادة كل أولئك الذين يستدعون الجيوش للحرب على لبنان وسوريا، لأنهم اصغر من أن يشنوا حرباً، يستدعون الجيوش لتحارب عنهم بالنيابة، وبالرغم من أولئك الذين يستدعون الفتنة في الليل وفي النهار، لبنان هذا باقٍٍ باقٍ باقٍٍ بلداً للوحدة، وبلدا للكرامة، وبلداً للشهامة، وبلداً للسيادة وبلداً للعزة. ولذلك كان دائماً وأبداً يستحق الشهداء من قامات عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية ورفيق الحريري.
أيها الأخوة والأخوات،

هلموا لنصلي على جسد حبيبينا وعزيزنا ونودعه في اللحظات الأخيرة، ونجدد له عهدنا.
هلموا لنرفع على الأكتاف قائداً نفتخر بقيادته، وشهيداً نعتز بشهادته، ونُسمع صوتنا رغم الشتاء والبرد، نسمع صوتنا لكل الأعداء والقتلة أننا سنواصل المقاومة حتى النصر الكامل ان شاء الله مهما عظمت التضحيات.
وعظم الله اجركم وبارك الله فيكم ورفع الله شهيدنا الى جوار أنبيائه ورسله، واسكنه الفسيح من جنته إلى الرضوان يا رضوان أنت العماد وستبقى العماد وخلّفت وراءك الآلاف من أمثالك من روحك وعقلك وذكائك ونباهتك وصدقك وشجاعتك. مع عماد مع الشهداء الذين مضوا مع الذين لم يبدلوا تبديلا، ولن يبدلوا تبديلا،
لن يكون لنا إلا أعراس النصر إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدل سابقا من قبل alorwa814@ في الجمعة 27 يونيو 2008 - 2:32 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
محمد
مشرف



عدد الرسائل : 202
العمر : 43
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية   كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Emptyالخميس 10 أبريل 2008 - 1:11

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Nasralla




رمز المقاومة






سماحة السّيد حسن نصر الله




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد عباس
عضو
عضو



عدد الرسائل : 20
العمر : 48
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية   كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية Emptyالجمعة 23 مايو 2008 - 1:45

كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية 1zl4umw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد عماد مغنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمــة السيد الرئيس بشار الأسد في قمة دمشق
» تلميذ يعرب كلمة فلسطين.
» قصة نبي الله يوسف ( ع س )
» أدعية من كتاب الله
» الفلسفة ووحدانية الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمو :: منتدى المرأة والمقاومة :: منتدى المقاومة-
انتقل الى: