فسحة للنكتة

قال أسود لأبيض يذم بياض بشرته :

ألم تــــــر أن المســـــــــــك لاشئ مثلــــــــــــه
وأن بياض اللفـــــــت حمــــــــل ٌ بدرهـــــــــــــم
وأن ســــــــــــواد العيـــــــــن لاشـك نــــــــورها
وأن بيــــــاض العيـــــــن لاشئ فاعلـــــــــــــــم

فرد عليه الأبيض يذم سواده :

ألم تــــــــــــر أن البدر لاشئ مثلــــــــــــــــــــه
وأن ســــــــواد الفحـــــــم حمــــــــل ٌ بدرهــــم
وأن رجــــــــال الله بيــــــــض ٌ وجوههــــــــــــــم
ولاشــــــــك أن الســـــــــــود أهـل جهنــــــــــم

روت الوزيرة بثينة شعبان
(مترجمة المرحوم الخالد الرئيس حافظ الأسد رحمه الله )

عن سيادته أنه بقدر ما كان عمليا وجديا إلا أنه كان يحب روح الدعابة (النكتة)

وروت الحادثة التالية عن سيادته رحمه الله :

في أحد الأيام من أيام الشتاء حيث الرياح كانت عاصفة
كان السيد الرئيس في المطار يصطحبه الوفد الوزاري
وكان مسافرا إلى موسكو وكان أحد أعضاء الوفد وهو ذو مركز مهم في الدولة أنذاك
(لا أريد ذكر اسمه ) كان يحمل المانطو الشتوي على يده
بينما الرئيس كان مرتدي المانطو الخاص به
المهم
وهم في أرض المطار إذ هبت ريح قوية أخذت معها مانطو ذلك المسؤول
وألقته بعيدا
فنظر باستغراب ودهشة نحو الرئيس
فرأى الرئيس رحمه الله ينظر إليه بابتسامة قائلا له باللهجة العامية:

( احمد الله إنك ما كنت لابسو )

بين توفيق ضعوان ونعمه قازان

الشاعر المهجري توفيق ضعون

زار صديقه الشاعر نعمة قازان

صاحب مصنع للأحذية في البرازيل

فظفر منه توفيق بحذاء جديد هدية
ومعه بيتان من الشعر :

لقد أهديت توفيقا حــذاء **** فقال الحاسدون وما عليه ؟
أما قال الفتي العربي يوماً **** شبيه الشئ منجذب إليـــه

فرد توفيق :

لو كان يهدى للإنسان قيمتهُ **** لكنت أسالك الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا الفعل معتقداً **** أن الهدايا على مقدار مهديها