منتديات السمو
منتديات السمو
منتديات السمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمو

ديني -أدبي - ثقافي - منوع
 
الرئيسيةالرئيسية  أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  لايوجدلايوجد  

 

 أبو طالب والد الإمام علي ( ع س )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 48
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Empty
مُساهمةموضوع: أبو طالب والد الإمام علي ( ع س )   أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:36

أبو طالب (ع س ) والإسلام


عبدالمطلب ( ع س ) الذي دعا على قوم أبرهة حينما جاؤوا مع الفيل لهدم الكعبة فدعا عبدالمطلب (ع س ) عليهم حتى أرسل الله بسبب دعائه طيراً أبابيل فأهلكهم في وادي محسر قريباً من منى، فإذا كان عبدالمطلب مشركاً كيف يدعو على قوم أبرهة وكيف يستجيب دعائه في هلاكهم، مع أن سورة الفيل في القرآن الكريم وشأن نزولها في قوم أبرهة ودعاء عبدالمطلب يعرفه كل واحد ، وكذلك فهناك أحاديث كثيرة وردت في إسلام عبدالمطلب وأبي طالب عليهما السلام .
فمنها: عن مولانا أميرالمؤمنين علي عليه السلام أنه قال: والله ما عبد أبي وجدي عبدالمطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قط، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين ابراهيم متمسكين به

وأما إسلام أبي طالب عليه السلام مجمع عليه بين الاِمامية ، وقد قال الشيخ المفيد في أوائل المقالات : اتفقت الاِمامية على أن آباء رسول الله صلى الله عليه وآله من لدن آدم إلى عبدالله بن عبد المطلب مؤمنون بالله عزّوجلّ وأجمعوا على أن أبا طالب مات مؤمناً ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد.

وقال أبو جعفر الطوسي في التبيان عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام إن أبا طالب كان مسلماً ، وعليه إجماع الاِمامية وادعى الاِجماع على إسلامه جمع كثير من علماء الشيعة.

وروى المفيد بإسناد يرفعه لما مات أبو طالب أتى أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله فآذنه بموته فتوجع توجعاً عظيماً وحزن حزناً شديداً، ثم قال لاَميرالمؤمنين : إمض يا علي ، فتولَّ غسله وتحنيطه وتكفينه ، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ، ففعل ذلك أميرالمؤمنين ، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي صلى الله عليه وآله فرقّ وحزن فقال : وصلت رحماً وجزيت خيراً يا عم ، فلقد ربيت وكفلت صغيراً ، ونصرت وآزرت كبيراً ، ثم أقبل على الناس وقال: أما والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين.

وعن الاِمام السجاد زين العابدين عليه السلام أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمناً؟ فقال : نعم ، فقيل له: إن هاهنا قوماً يزعمون أنه كان كافراً ؟ فقال عليه السلام : واعجباً كل العجب أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نهاه الله تعالى أن يقرّ مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن ، ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد رضي الله تعالى عنها من المؤمنات السابقات ، فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبوطالب رضي الله عنه.

وقال عبدالرحمن بن كثير: قلت لاَبي عبدالله عليه السلام : إن الناس يزعمون أن أباطالب في ضحضاح من نار ! فقال : كذبوا ، ما بهذا نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله ، قلت : وبما نزل ؟ قال : أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك : إن اصحاب الكهف أسروا الاِيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الاِيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين ، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة ، ثم قال: كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب ، فقال : يا محمد أخرج من مكة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب

والاَشعار الدالة على إسلام أبي طالب ـ التي قالها في مدح الرسول صلى الله عليه وآله ـ كثيرة منها:



ألم تعلموا أنا وجدنا محمداً *** نبياً كموسى خط في أول الكتب

ومنها :
ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية دينا


وأخرج ابن سعد في طبقاته عن عبدالله بن أبي رافع عن علي عليه السلام قال: أخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله بموت أبي طالب فبكى ، ثم قال: إذهب فغسله وكفنه وواره، غفر الله له ورحمه.


وقال اليعقوبي في تاريخه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله إن أبا طالب قد مات! عظم ذلك في قلبه واشتد له جزعه ، ثم دخل فمسح جبينه الاَيمن اربع مرات وجبينه الاَيسر ثلاث مرات ، ثم قال : يا عم ربيت صغيراً وكفلت يتيماً ونصرت كبيراً ، فجزاك الله عني خيراً ، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلت رحماً وجزيت خيراً .


فبعد ما ورد من الاَخبار والآثار الكثيرة التي يعجز الاِنسان عن إحصائها، هل يرضى المسلم نسبة الكفر والشرك إلى أبي طالب الذي حامى عن الرسول في جميع الاَحوال ، ولولاه لقتله المشركون ، وكان هو الحامي للرسول صلى الله عليه وآله ، وحين مات أبو طالب بكى عليه الرسول صلى الله عليه وآله وصلى عليه ودفنه عند قبر جده عبدالمطلب ، وجاء إلى زيارة قبره مكرراً حينما كان في مكة ، وهل يجوز أن يفعل النبي صلى الله عليه وآله كل هذا لاِنسان مشرك؟
حاشاه وظني أن نسبة الشرك إلى أبي طالب عليه السلام جاءت من جهة المعاندة لابنه علي بن أبي طالب عليه السلام حيث أنهم ماوجدوا منقصة لعلي عليه السلام إلا نسبة الشرك إلى أبيه أبي طالب عليه السلام .

------------------------
-




إنَّ عليـاً وجعفـراً ثِقِتـي عندَ احْتدامِ الأمورِ والكُرَبِ
أراهُما عُرضَة َ اللِّقـاءِ إذا سامَيّتُ أو أنّتَمي إلى حَسَبِ
لا تَخْذُلا وانصُرا ابنَ عَمِّكُما أخي لأُمِّي مِن بَينِهم وأبي
واللهِ لا أخـذُلُ النبـيَّ ولا يخذُلُه من بنيَّ ذو حسـبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 48
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو طالب والد الإمام علي ( ع س )   أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:38

وينسب أيضا لأبو طالب ( ع س ) قوله :





مَليكُ الناسِ ليسَ لهُ شَريكٌ هوَ الوهّابُ والمُبْدي المُعيدُ
ومَن تَحتَ السَّماءِ لهُ بحقٍ ومنَ فَوقَ السماءِ لهُ عَبيدُ



-----------
وقوله:


أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ عليكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّة ِ الكتُبُ



-----
وقوله:

يا شاهدَ الخلقِ عليَّ فاشهدِ


أنِّي على دينِ النبيِّ أحمـدِ



--------
وقوله:

يقولون لي : دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى و غالبْ لنـا غِـلابَ كـلَّ مُغالـبِ

و سلَّـمْ إلينـا أحمـدا و اكْفَلَـنْ لنـا بُنَّيـاً ، و لا تحفِـلْ بقـولِ اُلمعاتـبِ

فقلتُ لهُـمْ : الله ربَّـي و ناصِـري على كلَّ باغٍ من لـؤيَّ بـنٍ غالـبِ



وقوله
:


صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمـدٍ وكُنْ مُظهرا للدين وُفِّقْتَ صابـرا
وحُطْ مَن أتَى بالحقِّ من عندِ ربِّه بصدقٍ وعَزْمٍ لا تكُنْ حَمْزَ كافـرا
فقد سَرَّني إذْ قلتَ إنَّـكَ مؤمـنٌ فكُنْ لرسولِ اللهِ في اللهِ ناصِـرا
ونادِ قُريشا بالَّـذي قَـد أتيتَـهُ جِهارا وقُلْ: ما كانَ أحمدُ ساحرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
السمو
Admin



عدد الرسائل : 313
العمر : 48
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو طالب والد الإمام علي ( ع س )   أبو طالب والد الإمام علي ( ع س ) Emptyالثلاثاء 15 أبريل 2008 - 22:41

وقوله :



أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائـرُ وجادَتْ بما فيها الشُّؤونُ الأعـاوِرُ
كأنَّ فِراشـي فوقَـهُ نـارُ مَوقِـدٍ منَ الليلِ أو فوقَ الفراشِ السَّواجِرُ
على خيرِ حافٍ من قريشٍ وناعـلٍ إذا الخَيرُ يُرجى أو إذا الشَّرُّ حاضِرُ
ألا إنَّ زادَ الركـبِ غيـرَ مُـدافَـعٍ بسـروِ سُحَيـمٍ غَيَّبَتْـهُ المقابـرُ
بسـروِ سُحيـمٍ عـازفٌ ومُناكِـرٌ وفارسَ غـاراتٍ خطيـبٌ وياسِـرُ
تَنادَوا بأنْ لا سيِّـدَ الحـيِّ فيهـمِ وقد فُجعَ الحيَّـانِ: كعـبٌ وعامـرُ
وكانَ إّذا يأتي مـنَ الشـام قافـلاً تقدَّمَـه تَسعَـى إلينـا البشـائـرُ
فيصبـحُ أهـلُ اللهِ بيضـاً كأنَّمـا كسَتْهُـم حَبيـرا رَيْـدة ٌ ومَعافِـرُ
تَرى دارة ً لا يبرحُ الدَّهـرَ عندَهـا مُجَعْجِعَـة ً كـومٌ سِمـانٌ وباقـرُ
إذا أكلتْ يوما أتَـى الغـدَ مثلَهـا زواهقُ زُهْـمٌ أو مَخـاضٌ بَهـازِرُ
ضَروبٌ بنصلِ السَّيفِ سُوقَ سِمانِها إذا عَدِمـوا زاداً فـإنَّـك عـاقـرُ
فإنْ لا يكُنْ لحـمٌ غَريـضٌ فإنَّـهُ تُكـبُّ علـى أفواهِهـنَّ الغـرائـرُ
فيا لك مـن نـاعٍ حُبيـتَ بأَلَّـة ٍ شِراعية ٍ تَصْفـرُّ منهـا الأظافـرُ



-----------------
وقوله:

لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقـومُ بـهِ أيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصـواتِ
فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيـتَ بهـم ودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ


-------
وقوله:

يا ربِّ إمَّا تُخرِجَنَّ طالبي


في مِقْنَبٍ من تِلْكُمُ المقانبِ



--
وقوله:

ألا هَلْ أتَـى بَحْريِّنـا صُنـعُ ربِّنـا على نَأْيِهـمْ ، واللهُ بالنـاسِ أرْوَدُ؟
فيُخبرَهُـمْ أنَّ الصَّحيفَـة َ مُزِّقَـتْ وأنْ كلُّ ما لـم يَرْضَـهُ اللهُ مُفْسَـدُ
تَرَاوَحَهـا إفـكٌ وسِحـرٌ مُجـمَّـعٌ ولم يُلفَ سِحْرٌ آخرَ الدَّهـرِ يَصعـدُ
تَداعَى لها مَن ليسَ فيهـا بِقَرْقَـر ٍ فطائرُهـا فـي رأسهـا يَـتَـردَّدُ
وكانـت كفـاءً وقعـة ٌ بأثيـمـة ٍ لِقُطَـعَ منهـا سَـاعـدٌ ومُقـلَّـدُ
ويظعَـنُ أهـلُ المكَّتَيـنِ فيهرُبـوا فرائصُهم من خَشْية ِ الشـرِّ تُرعَـدُ
ويُتْـرَكَ حـرَّاثٌ يقـلِّـبُ أمــرَهُ أَيُتْهِـمُ فيهـا عنـدَ ذاكَ ويُنجِـدُ؟
وتصعَـدُ بيـنَ الأخْشَبيـنٍ كتيبـة ٌ لها حَدَجٌ سَهـمٌ وقـوسٌ ومِرْهَـدُ
فمن يَنْشَ مِن حُضَّارِ مكَّـة َ عـزُّهُ فعزَّتُنـا فـي بطـنِ مكَّـة َ أتلَـدُ
نَشأنا بهـا والنـاسُ فيهـا قلائـلٌ فلم نَنْفكِـكْ نـزدادُ خِيـرا ونُحمـدُ
ونُطعِمُ حتى يَتْرُكَ النـاسُ فضلَهُـم إذا جُعِلتْ أيدي المُفِيضيـنَ تُرْعَـدُ
جَزى اللهُ رهطا بالحَجـونِ تَتَابَعـوا على مَـلأ يهـدي لحـزمٍ ويُرشِـدُ
قُعودا لدى حَطْـمِ الحَجـون كأنَّهُـمْ مَقاولـة ٌ بـل هُـمْ أعـزُّ وأمجَـدُ
أعـانَ عليهـا كـلُّ صَقـرٍ كأنَّـه إذا ما مشَى في رَفْرفِ الدِّرعِ أجْـرَدُ
جريءٌ على جُلَّى الخُطـوبِ كأنّـه شهـابٌ بكفَّـيْ قـابـسٍ يَتـوَقَّـدُ
منَ الأكرمينَ في لؤيِّ بـنِ غالـبٍ إذا سِيـمَ خَسْفـاً وجهُـهُ يَتَـربَّـدُ
طويلُ النِّجادِ خارجٌ نصـفُ ساقِـه على وجههِ يُسقَى الغَمـامُ ويُسعَـدُ
عظيمُ الرَّمـادِ سَيِّـدٌ وابـنُ سيـدٍ يَحضُّ على مَقْرَى الضُّيوفِ ويحشُدُ
ويَبْني لأبنـاءِ العَشيـرة ِ صالحـا إذا نحنُ طُفنا فـي البـلادِ ويُمْهِـدُ
ألـظَّ بهـذا الصُّلـح كـلُّ مُـبـرَّأٍ عظيـمُ اللـواءِ أَمْـرُهُ ثَـمَّ يُحمَـدُ
قَضَوا ما قَضوا في ليلهِم ثم أصبحوا على مَهَـلٍ وسائـرُ النـاسِ رُقَّـدُ
هُمو رَجَعوا سَهْلَ ابنَ بيضاءَ راضياً وسُـرَّ أبـو بكـرٍ بهـا ومحـمَّـدُ
متى شُرِكَ الأقوامُ في جِـلِّ أمرنـا وكنّـا قديمـاً قَبلَـهـا نَـتَـوَدّدُ؟
وكنـا قديمـاً لا نُـقِـرُّ ظُـلامـة ً ونـدركُ مـا شِئنـا ولا نَتَـشـدَّدُ
فيا لَقُصيٍّ هَل لكُـمْ فـي نفوسِكُـمْ وهَل لكُمو فيما يجـيُ بـهِ الغـدُ؟
فإنّـي وإيَّاكـم كمـا قـالَ قائـل: لدَيْكَ البَيـانُ لـو تكلمـتَ أسْـوَدُ



----
وقوله :



أَلا أَبلغا عنِّـي علـى ذاتِ بَيْنِنـا لُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بنـي كعـبِ
ألم تَعْلمـوا أنّـا وَجَدْنـا محمـداً نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْـبِ؟
وأنّ عليـه فـي العبـاد مَحَبَّـة ً ولا خيرَ مَمَّنْ خَصَّـهُ الله بالحُـبِّ
وأنَّ الذي أّلْصَقتموا مـن كتابِكُـم لكُمْ كائنٌ نَحْسا كراغيـة ِ السَّقْـبِ
أَفِيقوا أفيقوا قبلَ أنْ يُحفرَ الثَّـرى ويُصبحَ مَن لم يَجْنِ ذنبا كذي الذَّنبِ
ولا تَتْبَعوا أمرَ الوُشـاة وتَقْطعـوا أواصرَنا بعـدَ المـودَّة ِ والقُـربِ
وتَسْتَجْلبوا حربـا عَوانـا وربَّمـا أَمَرَّ على مَن ذاقَهُ جلَـبُ الحـرْبِ
فلسنا وربِّ البيـتِ نُسلـمُ أحمـداً لعزَّاءِ من عضِّ الزَّمانِ ولا كَـرْبِ
ولمّا تَبِـنْ منّـا ومنكُـمْ سَوالـفٌ وأيدٍ أُتِـرَّتْ بالقُسَاسِّيـة الشُّهْـبِ
بمُعْتَرَكٍ ضَنْكٍ تُـرى كِسـرُ القَنـا به والنسورُ الطُّخم يَعْكِفْنَ كالشَّرْبِ
كأنّ صُهالَ الخيـلِ فـي حَجَراتـهِ ومَعْمعَة َ الأبطالِ مَعركة ٌ الحَـرْبِ
أليـسَ أبونـا هاشـمٌ شَـدَّ أَزْرَهُ وأوصى بَنيهِ بالطِّعانِ وبالضَّـرْبِ؟
ولسنا نَمَلُّ الحـرْبَ حتَّـى تَمَلَّنـا ولا نَشْتكي ما قَدْ يَنُوبُ منَ النَّكْـبِ
ولكنَّنـا أهـلُ الحفائـظِ والنُّهـى إذا طارَ أرواحُ الكماة ِ منَ الرُّعْـبِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alsmo.org
 
أبو طالب والد الإمام علي ( ع س )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام علي الرضا (ع س)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمو :: القسم العام :: المنتدى الديني-
انتقل الى: