منتديات السمو
منتديات السمو
منتديات السمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمو

ديني -أدبي - ثقافي - منوع
 
الرئيسيةالرئيسية  الجزاء من جنس العمل Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  لايوجدلايوجد  

 

 الجزاء من جنس العمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي
مدير عام
مدير عام



عدد الرسائل : 191
العمر : 39
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

الجزاء من جنس العمل Empty
مُساهمةموضوع: الجزاء من جنس العمل   الجزاء من جنس العمل Emptyالأربعاء 26 مارس 2008 - 13:27

هذه القصة واقعية حدثت وقد رواها أحد الشيوخ في قناة الناس الفضائية
سأقصها عليكم
ونسأل الله العفو والعافية والستر في الدنيا والآخرة


++++++++++++++++++++


طالبة جامعية في عمر الزهور في العشرين من العمر.... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل...
وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات
الحياة كباقي أقرانها...

ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ
فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكي لها أجمل ما قاله شعراء الكون.. وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ...

ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه وترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثواني لمجاراته ...

الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب من ملامستها.. أكثر فأكثر داعب وجهها أذاقها قبلته الأولى ..فاستطعمتها .. فأرادت المزيد فمنحها هو ...إلى أن فتحت لهما أبواب الجحيم... وأصبحوا زانيين ...

ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة .... والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان.... مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن
ملاقاة كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ...

أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وما عاد يهمها هو كيفية أستر جاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها ....مرت أشهر على الحادثة..

فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها ... خافت وانقلبت بها الأرض رأسا على عقب عندما علمت بذلك ... فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكد
خلال الشهر الرابع أو الخامس ...

فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها...
أخذ هذا الشاب والذي يدعى بأسم "خالد" يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد
يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحة قد وطىء هذا ال؟؟؟ الأعور...

وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ....

فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه.... خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب في نار جهنم...

أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب نفسه ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحضر بنت إلى هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء
...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له...

فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعة
الرابعة فأمي تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك .... ففرحت أشد الفرح وقالت حمدا وشكرا لله( أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها )
أخيرأ بعد أن هتكه...

وجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه واستلزم أخذه للمستشفى وإلا سوف تسوء حالته ... فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة آلامه...

فخطر في بالها الآتي ... اتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قوية منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا)
فذهبت هذه الأخت على عمى أبصارها .. تحسب بوجود أمها وأخيها في الشاليه ... وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى انقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تارة ......

بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن انتظر ما سيفعله أصحابه... فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك ....)
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران
الشاليه وتتعالى رويدا رويدا ... وأخذ هو يتقدم بخطواته إلى الغرف التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام اعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن بالتقدم لطلب يدها ....

وابتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقية في حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير من نواحها الذي صار يشبه صوت المزامير......

بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ هدوءه الشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف

ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه إلى جهنم وبئس المصير ...





فسبحان الله المنتقم الجبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي
مدير عام
مدير عام



عدد الرسائل : 191
العمر : 39
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

الجزاء من جنس العمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزاء من جنس العمل   الجزاء من جنس العمل Emptyالأربعاء 26 مارس 2008 - 13:29

هذه القصه العجيبه تم تناقلها من شخص الى آخر ولما وجدت بها من عبره أحببت أن أنقلها إليكم
كان هناك ضابط برتبة نقيب في قسم التحقيق في الشرطة وهذه القصة العجيبة حدثت معه شخصيا
قال لي محدثي :
في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة سرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أم دبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ...

وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه ...

والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ...

ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثلاجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلامه ...

ومضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد ...

وفي نهاية الأسبوع الثاني بدأ يبحث الضابط عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته ...

اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها :
أين فلان
قالت : غير موجود .
فقال لها : وماذا تقربين أنت له .
قالت : زوجته .
فقال لها : متى سيعود .
قالت : لا أعلم .
لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي الاثنين ننتظر عودته . ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث ... وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ...

ظل في حيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ...

اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وهو يحدثها ..

ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءت النظامية ...

فأبلغته بأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعلاقة بينهم مقطوعة ...

تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة ...

أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك (إعسار ) من إحدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية ....

تصور أخي حالة هذه المرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل ...

يقول الضابط :



كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد .....

ومرت الأيام ...

وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من الحادث الأول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد على هذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابط ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالة السيارات( بي إم دبليو ... )

ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدمت رجلا ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامح هذا الميت ...

وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ...

وبعد البحث عن الأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لا شيء يضيع عند رب الأرباب …تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول …

ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأول والحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما …

ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة لشراء سيارة جديده له منها …

انظر أخي كيف أن الرجل الأول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة ...

يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت … وبهذا تمت القصة



فلنتأملها جيدا ونستفيد منها
أن الجزاء من جنس العمل …
وأن دعوة المظلوم مستجابة ،
وأن الله يمهل ولا يهمل
فلتكن عبره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزاء من جنس العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمو :: القسم الثقافي :: منتدى القصص-
انتقل الى: