منتديات السمو
منتديات السمو
منتديات السمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمو

ديني -أدبي - ثقافي - منوع
 
الرئيسيةالرئيسية  الفلسفة ووحدانية الله Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  لايوجدلايوجد  

 

 الفلسفة ووحدانية الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
مشرف



عدد الرسائل : 202
العمر : 43
الدولة : syria
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

الفلسفة ووحدانية الله Empty
مُساهمةموضوع: الفلسفة ووحدانية الله   الفلسفة ووحدانية الله Emptyالثلاثاء 25 مارس 2008 - 18:01

آراء بعض الفلاسفة في وحدانية الله تعالى




1- رأي تالس ( وهو فيلسوف يوناني ومكتشف هندسي وهو القائل إن الماء هو المبدأ الأساسي لكل شيء) :

إن للعالم مبدعا لا تدركه صفة العقول من جهة هويته , وإنما يدرك من جهة آثاره وهو الذي لا يعرف أسمه فضلا عن هويته إلا من حيث إبداعه وتكوينه الأشياء فلسنا ندرك له إسما من حيث ذاته بل من حيث ذواتنا وأن المبدع كان ولا شيء مبدع فأبدع الذي أبدع ولا صورة له عنده بالذات لأن قبل الإبداع إنما هو بالذات ولا اقول هو يعني جهة أو وجهة . والإبداع هو تأييس ما ليس بأيس ( يعني إيجاد ما ليس موجود )
وهو أبدع العنصر الذي فيه صور الموجودات والمعلومات كلها فانبعث من كل صورة موجود في العالم على المثال الذي في العنصر الأول فمحل الصور ومنبع الموجودات كلها هو ذات العنصر وما من موجود في العالم العقلي والعالم الحسي إلا وفي ذات العنصر صورة له ومثال عنه
وقال : إن المُبدَع الأول هو الماء والماء قابل لكل صورة ومنه أبدع الجواهر كلها وهو علة كل مبدع وعلة كل مركب من العنصر الجسماني فمن جموده تكونت الارض ومن انحلاله تكون الهواء ومن صفوة الهواء تكونت النار ومن الدخان والأبخرة تكونت السماء ومن اشتعال الحاصل من الأثير تكونت الكواكب فدارت حول المركز دوران المسبب على سببه بالشوق الحاصل فيها إليه فالماء ذكر والأرض أنثى وهما يكونان سفلا والنار ذكر والهواء أنثى وهما يكونان علوا وإن فوق السماء عوالم مبدعة لا يقدر المنطق أن يصف تلك الأنوار ولا يقدر العقل على إدراك ذلك الحسن والبهاء وهي مبدعة من عنصر لا يدرك غوره ولا يبصر نوره والمنطق والنفس والطبسعة تحته ودونه وهو الدهر المحض من نحو آخره لا من نحو أوله وإليه تشتاق العقول والأنفس فهو السرمد والبقاء في حد النشأة الثانية.




2- رأي فيثاغورس ( فيلسوف وحكيم يوناني اعتقد بتقمص الأرواح وتناسخها وهو القائل أن الأرقام هي مبدأ كل الأشياء وكان في زمان النبي سليمان ابن داوود عليهما السلام) حيث يقول :

الباري تعالى واحد لا كالآحاد لا يدخل في العدد ولا يدرك من جهة العقل ولا من جهة النفس فلا الفكر العقلي يدركه ولا المنطق النفسي يصفه فهو فوق الصفات الروحانية غير مدرك من نحو ذاته وإنما يدرك بآثاره وصنائعه وأفعاله ولقد جرد العدد عن المعدود تجريد الصورة عن المادة وتصوره موجودا محققا وجرد الصورة وتحققها وقال مبدأ الموجودات هو العدد وهو أول مبدع أبدعه الباري تعالى فأول العدد هو الواحد فالمقابل للواحد هو العنصر الأول ( الهيولى الأولى ) وهو واحد تصدر عنه كل كثرة وتستفيد الكثرة منه الوحدة التي تلازم الموجودات فلا يوجد موجود إلا وفيه من وحدته حظ على قدر استعداده ثم من هداية العقل حظ على قدر قبوله ثم من قوة النفس حظ على قدر تهيئه
فالتسبيح والتقديس غذاء الروحانيين وغذاء كل موجود هو مما خلق منه ذلك الموجود
ومن كانت الوسائط بينه وبين مولاه أكثر فهو في رتبه العبودية أنقص.




3- رأي سقراط ( فيلسوف يوناني مؤسس علم الأخلاق محارب السفسطة والسفسطائيين ) حيث يقول :


الباري تعالى هوية فقط وجوهر فقط وإذا رجعنا إلى حقيقة الوصف والقول فيه وجدنا المنطق والعقل قاصرين عن اكتناه وصفه وحقيقته وتسميته وإدراكه لأن الحقائق كلها من تلقاء جوهره فهو المدرك حقا والواصف لكل شيء وصفا والمسمي لكل موجود اسما
فنرجع فنصفه من جهة آثاره وأفعاله وهي أسماء وصفات إلا أنها ليست من الأسماء الواقعة على الجوهر المخبرة عن حقيقته وأن علم الباري وقدرته ووجوده وحكمته بلا نهاية ولا يبلغ العقل وصفها ولو وصفها لكانت متناهية
وإن النفوس الإنسانية كانت موجودة قبل وجود الأبدان على نحو من أنحاء الوجود إما متصلة بكلها أو متمايزة بذواتها وخواصها وقد اتصلت بالأبدان استكمالا واستدامة و الأبدان قوالبها وآلاتها فالأبدان عندما تبطل ترجع النفوس إلى كليتها
وللإنسان مرتبة واحدة من جهة حده وثلاث مراتب من جهة هيئته وللقلب آفتان الغم والهم فالغم يعرض منه النوم والهم يعرض منه السهر والحكمة إذا أقبلت خدمت الشهوات العقول وإن أدبرت خدمت العقول الشهوات وينبغي أن تغتم بالحياة وتقرح بالموت لأننا نحيا لنموت ونموت لنحيا فللحياة حدان أحدهما الأمل والثاني الأجل فبالأمل بقاؤها وبالأجل فناؤها والنفس الناطقة جوهر بسيط ذو سبع قوى يتحرك بها حركة مفردة وحركات مختلفة فالمفردة إذا تحركت نحو ذاتها ونحو العقل والمختلفة إذا تحركت نحو الحواس الخمس.




4- رأي أفلاطون ( وهو تلميذ سقراط مؤلف كتاب الجمهورية ) يقول :
إن للعالم محدثا مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع معلوماته على نعت الأسباب الكلية كان في الازل ولم يكن في الوجود رسم ولا طلل إلا مثالا عند الباري تعالى فأبدع العقل الأول وبتوسطه النفس الكلية وقد انبعثت عن العقل انبعاث الصورة في المرآة والموجودات في هذا العالم آثار الموجودات في العالم العلوي ولا بد لكل أثر من مؤثر يشابهه نوعا من المشابهة
فالنفوس الإنسانية متصلة بالأبدان اتصال تدبير وتصرف كانت موجودة قبل وجود الأبدان وكان لها نحو من أنحاء الوجود العقلي وتمايز بعضها عن بعض كتمايز الصور المجردة عن المادة بعضها عن بعض
فالمبادئ خمسة أجناس الجوهر والإتفاف والإختلاف والحركة والسكون
فالجوهر هو الوجود
والأتفاق لأن الأشياء متفقة بأنها من الله تعالى
والإختلاف لأنها مختلفة في صورها
والحركة لأن لكل شيء من الاشياء فعلا خاصا فطبيعة الكل محركة الكل ( والمحرك الأول ) يجب أن يكون ساكنا وإلا تسلسل القول فيه إلا ما لا نهاية له .




5 - رأي أرسطو ( أرسطاليس فيلسوف يوناني مؤسس مذهب فلسفة المشائية وهو تلميذ أفلاطون ) يقول :
يقول لا بد لكل متحرك من محرك فإما أن يكون المحرك متحركا فيتسلسل القول فيه ولا يتحصل وإلا يستند إلى محرك غير متحرك إذ هو لا يتحرك بذاته من القوة إلى الفعل فالفعل أقدم من القوة فواجب الوجود بذاته ذات وجودها غير مستفاد من وجود غيره وكل موجود فوجوده مستفاد عنه وجائز الوجود له في نفسه وذاته
وإن واجب الوجود واحد فالمحرك الأول واحد بالكلمة والعدد أي بالأسم والذات حيث أن واجب الوجود لذاته عقل لذاته وعاقل ومعقول لذاته
فالاول يعقل ذاته ثم من ذاته يعقل كل شيء فهو يعقل العالم العقلي دفعة واحدة ويعقلها من ذاته فعقله للأشياء هو ما جعلها موجودة وليس له شيء يكمله فهو الكامل لذاته المكمل لغيره.
ولا يعتريه تغير وتأثر من غيره بأن يبدع أو يعقل فالباري تعالى عظيم الرتبة جدا غير محتاج إلى غيره ولا متغير بسبب من غيره فهو حي بذاته باق بذاته مدرك لكل شيء نافذ الأمر في كل شيء ولا يصدر عن الواحد إلا واحد فالصادر الأول هو العقل الفعال
إن النفوس الإنسانية تبقى بعد البدن وتسعد في العالم العقلي فهي إن استكملت قوتي العلم والعمل ووصلت إلى كمالها تشبهت بالإله سبحانه وتعالى والتشبه يكون إما بقدر الطاقة أو بحسب الإستعداد أو بحسب الإجتهاد فإذا فارقت البدن اتصلت بالروحانيين وانخرطت في سلك الملائكة المقربين.
والنفوس الإنسانية نوع واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفلسفة ووحدانية الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة نبي الله يوسف ( ع س )
» أدعية من كتاب الله
» الشاعر أبو نواس ( رحمه الله )
» أعمار أنبياء الله المذكورون في القرآن
» زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمو :: القسم العام :: منتدى الحوار الديني-
انتقل الى: