الهوية الشخصية للفاروق
-1 الإسم والكنية والألقاب والهيأة
● لقب أمير المؤمنين
» قال البخاري سماه بذلك عدي بن حاتم !
» الأدب المفرد للبخاري / ص : 276 :
وهو أول من سمي أمير المؤمينن سماه عدي بن حاتم الطائي ولبيد بن ربيعة .
• وقال الطبري : هو سمى نفسه بذلك !
البداية والنهاية / ج: 7 ص: 150 :
وقال ابن جرير : حدثني أحمد بن عبدالصمد الأنصاري ، حدثتني أم عمرو بنت حسان الكوفية وكان قد أتى عليها مائة وثلاثون سنة عن أبيها قال : لما ولي أبو بكر قالوا : يا خليفة رسول الله ، فلما ولي عمر قالوا : يا خليفة خليفة رسول الله ، فقال عمر : هذا أمر يطول ، بل أنتم المؤمنون وأنا أميركم ، فسمي أمير المؤمنين ...
• وقال ابن شبة : هو سمى نفسه بذلك والمغيرة وعمرو بن العاص !
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 677 :
أول من سمى عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين :
حدثنا الحسن بن عثمان قال ، حدثنا محمد بن حرب الأبرش قال ، حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي ، عن الزهري قال : أول من سمى عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه .
حدثنا محمد بن يحيى ، عن عبدالعزيز بن عمران ، عن أبيه ، عن جده قال : جلس عمر رضي الله عنه يوماً فقال : والله ما ندري ما نقول ، أبوبكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم من اسم ؟ قالوا : الأمير ، قال : كلهم أمير ، فقال المغيرة ابن شعبة : نحن المؤمنون وأنت أميرنا ، فأنت أمير المؤمنين . قال فأنا أمير المؤمنين .
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال ، حدثنا عبدالله بن وهب قال ، أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عقيل بن خالد ، عن ابن شهاب قال : أول من حيا عمر رضي الله عنه بأمير المؤمنين المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ، دخل عليه ذات يوم فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فكان عمر رضي الله عنه أنكر ذلك ، فقال المغيرة : هم المؤمنون وأنت أميرهم ، فسكت عمر رضي الله عنه .
قال ابن وهب ، وحدثني الليث بن سعد : أن المغيرة أول من سمى عمر أمير المؤمنين رضي الله عنه ، سمعها من الأقرع بن حابس يقول : استأذنوا على أمير المؤمنين ، فدخل المغيرة عليه ساعته فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فقال : ما هذا ؟ فلتخرجن مما قلت ، قال : ألست أميرنا ؟ قال : بلى ، قال : أفلسنا بمؤمنين ؟ قال : بلى ، قال : فأنت أميرنا .
حدثنا الحسن بن عثمان قال ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأبي بكر رضي الله عنه : خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما مات أبوبكر رضي الله عنه قالوا لعمر رضي الله عنه : خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر رضي الله عنه : إن هذا لكثير ، فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم خليفة خليفة رسول الله ، أنتم المؤمنون وأنا أميركم . فهو سمى نفسه .
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 679 :
لأي شئ كان أبوبكر رضي الله عنه يكتب : من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر يكتب من خليفة أبي بكر ، ومن أول من كتب عبد الله أمير المؤمنين ؟ فقال : حدثتني الشفاء ، وكانت من المهاجرات الأول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه برجلين جلدين نبيلين يسألهما عن العراق لأهله ، فبعث إليه عامل العراق لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم ، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا ، فوجدا عمرو بن العاص فيه فقالا : استأذن لنا يا ابن العاص على أمير المؤمنين . فقال عمرو : أنتما والله أصبتما اسمه ، هو الأمير ونحن المؤمنون ، فوثب عمرو فدخل على عمر رضي الله عنه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال عمر يا ابن العاص ما بدا لك في هذا الاسم ؟ لتخرجن مما دخلت فيه أو لأفعلن ( أو لأفعلن ) قال : قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ، ثم دخلا المسجد فقالا استأذن لنا على أمير المؤمنين فهما ( والله ) أصابا اسمك ، فأنت الأمير ، ونحن المؤمنون . قال : فجرى الكتاب من ذلك اليوم .
• وقال الهيثمي : هو سمى نفسه بذلك وعمرو بن العاص !
» مجمع الزوائد / ج: 9 ص : 61 :
عن ابن شهاب قال قال عمر بن عبدالعزيز لأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة : من أول من كتب من عند أميرالمؤمنين فقال أخبرتني الشفاء بنت عبدالله وكانت من المهاجرات الأول أن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما المدينة فأتيا المسجد فوجدا عمرو بن العاص فقالا يا ابن العاص استأذن لنا على أمير المؤمنين . فقال : أنتما والله أصبتما اسمه فهو الأمير ونحن المؤمنون . فدخل عمرو على عمر ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال عمر : ما هذا ؟ فقال : أنت الأمير ونحن المؤمنون فجرى الكتاب من يومئذ . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
أخرج أبوزيد عمر بن شبة النميري البصري عن الضحاك أنه قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأبي بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى عليه وسلم فلما مات أبوبكر رضي الله عنه قالوا لعمر : خليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر رضي الله عنه : إن هذا لكثير . فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم : خليفة خليفة خليفة رسول الله ؟! أنتم المؤمنون وأنا أميركم . فهو سمى نفسه .
» كنز العمال / ج: 12 ص: 576 :
35801 ـ عن معاوية بن قرة قال : كان يكتب ( من أبي بكر خليفة رسول الله ) فلما كان عمر بن الخطاب أرادوا أن يقولوا : خليفة خليفة رسول الله ، فقال عمر : هذا يطول ، قالوا ؟ لا ، ولكنا أمرناك علينا فأنت أميرنا ، قال : نعم أنتم المؤمنون وأنا أميركم فكتب ( أمير المؤمنين ) ( كر ) .
35802 ـ عن ابن شهاب أن عمر بن عبدالعزيز سأل أبا بكر ابن سليمان بن أبي حثمة لأي شئ كان يكتب : من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عهد أبي بكر ، ثم كان عمر كتب أولاً : من خليفة أبي بكر ، فمن أول من كتب ( من أمير المؤمنين ) ؟ فقال : حدثتني الشفاء وهي جدته وكانت من المهاجرات الأول أن عمر ابن الخطاب كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه رجلين جلدين يسألهما عن العراق وأهله ، فبعث عامل العراق بلبيد بن ربيعة وعدي ابن حاتم ، فلما قدما المدينة أناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فإذا هما بعمرو بن العاص فقالا : استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين ! فقال عمرو : أنتما والله أصبتما اسمه ! هو الأمير ونحن المؤمنون ، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! فقال عمر : ما بدا في هذا الإسم يا ابن العاص ؟ ربي يعلم لتخرجن مما قلت ! إن لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم قدما فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا علي فقالا لي : استأذن لنا يا عمرو على أمير المؤمنين ! فهما والله أصابا اسمك ! نحن المؤمنون وأنت أميرنا ، فمضى به الكتاب من يومئذ ( خ في الأدب والعسكري في الأوائل ، ط ب ، ك ) .
» وادعت عائشة أن النبي سماه أمير المؤمنين
----------------------------------------------------------------------------
إخواني الكرام
اقتبست هذا الموضوع لنرى جميعا بأم العين من هم كتبة التاريخ
أغنونا بآرائكم
وفقكم الله
-